العولمة الاقتصادية Economic Globalization

ما هي العولمة الاقتصادية؟   

العولمة الاقتصادية (Economic Globalization): صاغ الخبير الاقتصادي، والأستاذ السابق في كلية هارفارد للأعمال، ثيودور ليفيت (Theodore Levitt)، مصطلح العولمة في مقال نشره عام 1983 باسم: “عولمة الأسواق” (Globalization of Markets)، ويشير مصطلح العولمة الاقتصادية إلى عملية التكامل المتنامي بين الاقتصادات والأسواق المحلية والوطنية والإقليمية؛ وتنطوي على تزايد الحركات الدولية للسلع، والخدمات، ورأس المال، والعمالة إثر الهجرة بحثاً عن فرص العمل.

خصائص العولمة الاقتصادية

تتسم العولمة الاقتصادية بأنها بنية ثنائية الجانب للتكنولوجيا والموارد؛ على سبيل المثال، تبيع الولايات المتحدة الأميركية الأجهزة التكنولوجية إلى البلدان التي تفتقر لهذه الصناعة، وتبيع البلدان النامية الموارد الطبيعة التي تحتاج إليها البلدان المتقدمة، بالإضافة إلى أنها تمتاز بتقليل الحواجز التجارية على الصعيد العالمي، ما يتيح سهولة وسلسة حركة السلع والخدمات بين دولتين، كما أنها تربط السياسة بالاقتصاد،؛ ففي السابق حددت الإيديولوجيات السياسية والعلاقات بين الدول مصير الناس، أما الآن فيحدد الاقتصاد وخلق فرص العمل والرفاهية العامة العلاقات بين الدول.

أسباب العولمة الاقتصادية

ثمة العديد من العوامل التي ساهمت في ظهور العولمة الاقتصادية، ومن أبرزها:

  • التقدم التكنولوجي؛
  • الإصلاحات الاقتصادية الموجهة نحو السوق، والتي تشمل انخفاض تكاليف الشحن البحري نتيجة النقل بالحاويات والشحن بالجملة؛
  • رغبة الشركات في الاستفادة من انخفاض تكاليف وحدة العمل وعوامل الإنتاج المواتية الأخرى في الخارج؛
  • مساهمات الشركات متعددة الجنسيات.

مخاطر العولمة الاقتصادية

ثمة العديد من المخاطر التي تنجم عن العولمة الاقتصادية، ومن أبرزها:

  • زيادة متوسط العجز التجاري للبلدان النامية؛
  • إضعاف قدرة البلدان النامية على التحكم في الاقتصاد الكلي والتنظيم؛
  • ظهور التحديات البيئية الخطيرة ومنها زوال الغابات وفقدان التنوع البيولوجي الناجم عن التخصص الاقتصادي وتطوير البنية التحتية، وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري وأشكال التلوث الأخرى الناتجة عن زيادة نقل البضائع؛
  • عدم الاستقرار المحلي أو العالمي نتيجة سياسة الاعتماد المتبادل.

اقرأ أيضاً: