التحوط ضد مخاطر التضخم Inflation Hedge

ما معنى التحوط ضد مخاطر التضخم؟

التحوط ضد مخاطر التضخم (Inflation Hedge): هو استثمار يقي من انخفاض القدرة الشرائية للعملة مع تراجع قيمتها بسبب التضخم، إذ ينطوي على الاستثمار في أصول يتوقع لها استقرار قيمتها أو زيادتها  خلال دورات التضخم.

يعد الاستثمار في الذهب مثالاً جيداً للتحوط ضد مخاطر التضخم، فمع تراجع قيمة الدولار نتيجة التضخم تزداد قيمة الذهب، ويصبح من الأصول المحمية من تراجع قيمة الدولار.

أسباب التحوط ضد مخاطر التضخم

تلجأ الشركات إلى التحوط ضد مخاطر التضخم من أجل ما يلي:

  • حماية قيمة الاستثمار؛ في حال تحصيل المستثمر على عائد سنوي قدره 7% من استثمار ما، ولكن عند عرضه للبيع، يرتفع معدل التضخم إلى 9%، مما يعني خسارته 2% من القدرة الشرائية، لذلك  يلجأ المستثمرون إلى استثمارات مستقرة تحافظ على القيمة أو تزيدها خلال فترات التضخم.
  • انخفاض تكاليف التشغيل، ومثال ذلك شراء شركة الخطوط الجوية الأميركية “دلتا إيرلاينز” (Delta Air Lines) لمصفاة نفط من شركة “كونوكو فيليبس” (ConocoPhillips) للطاقة في عام 2012، للتعويض عن مخاطر ارتفاع أسعار وقود الطائرات، إذ شعرت شركة “دلتا إيرلاينز” أنها تستطيع إنتاج وقود الطائرات بتكلفة أقل من شرائه في السوق، وبهذه الطريقة حوطت نفسها من تضخم أسعار وقود الطائرات، وقدّرت الشركة حينها أنها ستخفض نفقات الوقود السنوية بمقدار 300 مليون دولار.

ترتكز الحجج المؤيدة والمعارضة للاستثمار في السلع الأساسية على أنها تحوط من التضخم إزاء متغيرات مثل النمو السكاني العالمي، والابتكار التكنولوجي، وتذبذب الإنتاج، والاضطرابات السياسية في الأسواق الناشئة، والنمو الاقتصادي الصيني، والإنفاق على البنية التحتية العالمية. 

اقرأ أيضاً: