أصحاب المصلحة (Stakeholder): هم مجموعة من الأفراد أو المؤسسات والشركات التي لديها مصلحة ما بالشركة. يمكن لهؤلاء التأثير في الشركة والتأثر بها وبسياساتها.
ظهر المصطلح لأول مرة في مذكرة داخلية بمعهد أبحاث جامعة ستانفورد عام 1963، إلا أنه جرى تطويره في ثمانينيات القرن الماضي من قبل إدوارد فريمان وبدأ بأخذ الاهتمام الكافي.
بصفة عامة، يمكن حصر أنواع أصحاب المصلحة فيما يلي:
لكل واحدة من هذه الفئات مصلحة مختلفة عن الأخرى في الشركة، ومن الطبيعي تعارض مصالح واهتمامات بعض الفئات مع غيرها. مثلاً، تصب مصلحة المساهمين في زيادة الأرباح عن طريق خفض التكاليف وضغط النفقات بالتالي تخفيض رواتب الموظفين أو تجميدها على الأقل أو ربما تسريح بعضهم وهذا يتعارض مع مصلحتهم.
ينشئ هذا التعارض من اختلاف المصالح الذاتية للأطراف ما يضعها في صراع مباشر مع بعضها البعض، فالمساهمون يهدفون لتعظيم عوائد أسهمهم من خلال زيادة أرباح الشركة، إلا أنّ هذا قد يتطلب عمل إضافي وزيادة تلويث البيئة، أو اللجوء لمورد آخر بتكلفة أقل وهنا تعارض مع مصلحة الموظفين والمجتمع والحكومة والموردين.
يقدم أصحاب المصلحة الدعم العملي والمالي للعمل التجاري، إذ يشكّلون فريقاً من الجهود الجماعية الهادفة لإنجاح العمل، ويعملون على توليد الأفكار التجارية المبتكرة، ويضعون خبراتهم في إنجاح المشاريع، ويراقبونها عن كثب لمواجهة أي تحديات قد تعترض المشاريع وتعيقها عن التقدم، ويتوقعون اتجاه السوق ويجرون التغييرات اللازمة لتلبية متطلبات السوق في ذلك الوقت.
تتنوع الأمثلة على أصحاب المصلحة ومن أشهرها نذكر:
اقرأ أيضاً: