ما نقطة التعادل؟
نقطة التعادل (Break Even Point): هي حجم المبيعات التي تتساوى عندها التكاليف مع الإيرادات بحيث لا تحقق الشركة أي خسارة أو ربح، وبالتالي أي حجم مبيعات يقل عن نقطة التعادل يحقق خسارة للشركة، وفي الوقت نفسه أي زيادة في المبيعات عن نقطة التعادل تحقق ربحاً للشركة.
صاغ هذا المصطلح مهندس الميكانيك والاستشاري الأميركي، والتر راتنستراتش (Walter Rautenstrauch)، الذي شرحه في كتاب أصدره عام 1930 حمل عنوان "السيطرة الناجحة على الأرباح" (The Successful Control of Profits).
إيجابيات نقطة التعادل وعيوبها
يحمل حساب نقطة التعادل مجموعة من الإيجابيات منها الآتي:
- الإضاءة على الهدر في النفقات التي يمكن لتحسينها أن يعزز الإنتاجية.
- تحسين عملية اتخاذ القرارات خاصة تلك التي لها صلة بتحديد أسعار المنتجات بما يغطي تكاليفها الثابتة والمتغيرة، إضافة إلى ما يخص التوسع في الإنتاج أو غير ذلك من القرارات.
- تحليل أداء الشركة وقدرتها على تحقيق أهدافها الإنتاجية.
على الرغم من إيجابيات نقطة التعادل فإنها تعاني بعض السلبيات منها الآتي:
- لا تأخذ بعين الاعتبار تغير التكاليف بسبب عوامل مثل التطورات التكنولوجية أو التضخم أو غير ذلك وتضع افتراضاً أن التكاليف تبقى ثابتة دائماً.
- لا يأخذ بعين الاعتبار العوامل الخارجية المؤثرة مثل مستوى المنافسة في السوق والطلب على المنتجات وغير ذلك.
مثال على نقطة التعادل
لدى شركة تعمل في مجال المشروبات الغازية تكاليف تنقسم إلى تكاليف ثابتة مقدارها 75 ألف دولار، وتكاليف متغيرة تبلغ دولاراً للوحدة الواحدة، كما أنها تبيع زجاجة المشروب الغازي بسعر 10 دولارات. ووفقاً لهذا تحسب نقطة التعادل على النحو الآتي:
75,000 / (10 - 1) = 833.33
بحسب الناتج من المعادلة، فإن الشركة بحاجة إلى بيع نحو 833 زجاجة مشروبات غازية من أجل الوصول إلى نقطة التعادل.
صيغة نقطة التعادل
تُحسب نقطة التعادل من خلال العملية الحسابية الآتية:
إجمالي تكاليف الإنتاج الثابتة / (إيرادات كل وحدة - التكاليف المتغيرة لكل وحدة).
اقرأ أيضاً: