نظرية المساواة Equity Theory

1 دقيقة

ما هي نظرية المساواة؟

نظرية المساواة (Equity Theory): هي إحدى نظريات التحفيز التي تُستخدم في عالم الأعمال وتوضح أن الموظف يجري مقارنات مستمرة بين جهوده التي يبذلها تجاه العمل وما يحصل عليه من الشركة.

طور عالم النفس السلوكي جون ستاسي آدامز (John Stacey Adams) نظرية المساواة في الستينيات.

ماذا تفسر نظرية المساواة؟

ترى نظرية المساواة أن الموظف ينشئ ما يشبه السجلات في ذاكرته؛ وتتضمن هذه السجلات معلومات عن الأعمال التي ينجزها وما يحصل عليه مقابلها، ثم يقيّم النتائج ويقارن ما يحصل عليه مع ما يحصل عليه الآخرون.

المبادئ الأساسية لنظرية المساواة

ترتكز نظرية المساواة على مجموعة من المبادئ الأساسية التي تتمثل في الآتي:

  • تمثل المساواة عنصراً بارزاً يقدره الموظفون في مكان العمل؛ ولذلك كلما كان شعورهم بالمساواة كبيراً كان لديهم الحافز للعمل.
  • تُقيَّم المساواة بالاعتماد على مجموعة عناصر هي المدخلات التي يقدمها الموظف لمكان العمل والنتائج التي يحصل عليها منه والنتائج التي يحصل عليها الآخرون.
  • تقسم نظرية المساواة آثار إحساس المساواة إلى فئتين؛ الأولى تتمثل في الغضب الإحباط أو عدم الرضا حين يرى الموظف أن النتائج التي يحصل عليها غير عادلة وأقل مما يتوقعه، والثانية تتمثل بالذنب في حال شعر الموظف أن النتائج التي حصل عليها أعلى من المدخلات التي يقدمها للشركة.
  • يبقى الموظفون في حالة من العمل على بذل الجهد من أجل استعادة شعورهم بالمساواة.

مكونات نظرية العدالة

تعتمد نظرية المساواة على مكونين أساسيين هما:

  • المدخلات: تتضمن المدخلات كل ما يستطيع الموظف تقديمه للشركة التي يعمل فيها. وتتنوع المدخلات؛ إذ لا تشمل فقط مقدار الإنتاج الذي يقدمه الموظف للشركة؛ بل قد تشمل أموراً أخرى مثل التزامه بعدد ساعات معين أو المسؤوليات التي يتحملها.
  • المخرجات: ويمثل هذا العنصر النتيجة التي يحصل عليها الموظف لقاء المدخلات التي يقدمها، وقد تكون مادية؛ مثل الراتب أو المكافآت، أو معنوية؛ مثل الاستقرار الوظيفي أو المكانة التي يوفرها المنصب أو الفخر بالانتماء إلى الشركة.

اقرأ أيضاً: