نظرية القيود (Theory of Constraints. TOC): وضعها الاختصاصي في الفيزياء والكاتب والخبير في الأعمال "إيلي. إم. جولدرات" (Eliyahu M. Goldratt) عام 1984، إذ سلط عليها الضوء في روايته عن التفكير الإداري الصادرة عام 1984، وحملت عنوان: "الهدف" (The Goal).
تعد نظرية القيود منهجية تنطوي على تحديد العامل المقيد للنظام ويعيقه عن تحقيق أداء أعلى من أهدافه المسطرة، ثم العمل على تحسينه لغاية زوال انعكاسه السلبي على أداء النظام. تتبع نظرية القيود نهجاً علمياً، وتفترض أن كل نظام معقد يضم عدة أنشطة مترابطة، يقيد أحدها النظام بكامله، ويكون الحلقة الأضعف في السلسلة، ويرتكز أساس هذه النظرية على التركيز على العامل المقيد، والتخلص منه لتحقيق أهداف أكبر.
تُطبق نظرية القيود على تخطيط الإنتاج، وضبط الإنتاج، وإدارة سلسلة التوريد، والمحاسبة، وقياس الأداء، وإدارة المشاريع، وغيرها، وتكمن أهميتها في تبسيط المواقف المعقدة بحلول سهلة الفهم، وتساعد الإدارة في التركيز على الأمور المهمة والقيود التي تمنع الشركة من تحقيق أهدافها وتُضعف أدائها، مما يسمح بزيادة الإنتاجية.
وضع "جولدرات" من خلال نظرية القيود طريقة علمية تتألف من خمس خطوات تركز على تحديد وإزالة القيود التي تحد من تحقيق العملية لقدرتها القصوى وهي:
تنطوي نظرية القيود على بعض النقاط السلبية ونذكر من أبرزها ما يلي:
اقرأ أيضاً: