علم الإدارة Management Science. MS

ما تعريف علم الإدارة؟

علم الإدارة (Management Science. MS): دراسة شاملة متعددة الاختصاصات لحل المشاكل واتخاذ القرارات في الشركات والمؤسسات.

يستخدم علم الإدارة مجموعة من النماذج التحليلية، وعلم البيانات، والعلوم السلوكية لمعالجة مشكلات المجتمعات الأشد تعقيداً، كما يهدف إلى الاستعانة بالمفاهيم والطرائق العلمية لحل القضايا المتصلة بالإدارة، من خلال التركيز على تحليل مختلف النُهج الإدارية، ومقارنتها مع الإمكانيات القائمة، وتقديم نتائج ممكنة لتدير الشركة نفسها، وتحسّن إنتاجيتها على الوجه الأفضل.

نشأة علم الإدارة

ترجع جذور علم الإدارة إلى أعمال المهندس الميكانيكي ومؤسس علم الإدارة “فريدريك تايلور” (Frederick Taylor) في مطلع القرن العشرين، ليتبع ذلك تطوير العديد من تقنيات علم الإدارة خلال الحرب العالمية الثانية.

خصائص علم الإدارة

يمتلك علم الإدارة خصائص عدة، ومن أبرزها:

  • ييستخدم علم الإدارة نهجاً منهجياً لحل مشكلة ما باستخدام أسلوب عملية النمذجة وهو أحد الأساليب الرياضية.
  • يستخدم علم الإدارة العلم ويجمعه مع عملية صنع القرار.
  • يختبر علم الإدارة العلاقات الوظيفية على نحو موسّع من وجهة نظر الأنظمة، إذ تُفحص المنطقة التي تقع تحت سيطرة المدير بطريقة توفر أساساً لبدء تقصي المشكلات التي تؤثر في الأداء على جميع المستويات.
  • يؤكد علم الإدارة على النهج متعدد التخصصات لأنه يمكن فهم كل جانب من الجوانب الفردية للمشكلة وحلها على نحو أفضل من قبل المتخصصين في مجالات مختلفة مثل المحاسبة والاقتصاد والهندسة والرياضيات وغيرها.

مبادئ علم الإدارة

ذكر المهندس الفرنسي هنري فايول (Henri Fayol) المبادئ الأربعة عشر للإدارة في كتابه الإدارة الصناعية والعامة (General and Industrial Management) المنشور عام 1916، التي تحدد المهارات اللازمة للإدارة الجيدة وهذه المبادئ هي:

  1. تقسيم العمل: تكليف كل موظف بمهمة تلائم مهاراته وتخصصه، إذ يحسن تقسيم العمل إنتاجية وكفاءة ودقة وسرعة العاملين.
  2. السلطة والمسؤولية: تسهل السلطة للإدارة العمل بكفاءة، وتجعلهم المسؤولية مسؤولين عن العمل المنجز تحت توجيههم أو قيادتهم.
  3. الانضباط: يجب على الجميع اتباع القواعد الخاصة بالشركة، إذ يساعد السلوك الجيد للموظفين أيضاً على بناء حياتهم المهنية والتقدم فيها بسلاسة.
  4. وحدة القيادة: يجب أن يتلقى الموظف أوامره من مدير واحد فقط، إذ من الممكن أن يحدث تضارب في المصالح في حال تلقى الموظف أوامره من أكثر من مدير.
  5. وحدة الاتجاه: يجب أن تعمل الفرق التي لها نفس الهدف تحت إشراف مدير واحد لتنسيق القوة وتركيز الجهد.
  6. تبعية المصلحة الفردية: ينبغي أن يكون العمل موحداً من أجل مصلحة الشركة في المقام الأول ثم المصلحة الشخصية للأفراد مثل التدريب أو الترقية.
  7. المكافأة: يعتمد رضا الموظف على المكافأة العادلة للجميع المالية وغير المالية منها، وينبغي أن يكون ذلك وفقاً لجهود الفرد التي بذلها.
  8. المركزية: ضرورة وجود توازن بين التسلسل الهرمي وتقسيم السلطة.
  9. السلسلة المتدرجة: يجب أن يعرف الموظفون مكانهم في التسلسل الهرمي للشركة، ومن مديرهم المباشرة الذي يمكنهم التحدث إليه ضمن سلسلة القيادة إذ لزم الأمر.
  10. الترتيب والنظام: وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، والحفاظ على نظام عمل محدد جيداً لتعزيز الإنتاجية في مكان العمل.
  11. الإنصاف: يجب معاملة جميع الموظفين على قدم المساواة واحترام. تقع على عاتق المدير مسؤولية عدم تعرض أي موظف للتمييز.
  12. الاستقرار: ينبغي أن توفر الإدارة الأمان الوظيفي لموظفيها، إذ يكون الموظف أكثر سعادة وأكثر إنتاجية عندما يشعر بالأمان.
  13. المبادرة: يجب على الإدارة دعم وتشجيع الموظفين على اتخاذ مبادرات في الشركة، وتنفيذ خطط التحسين.
  14. روح الفريق: يجب أن تسعى الشركات جاهدة لتحفيز موظفيها ودعمهم وتطوير الثقة والتعاون المتبادل الأمر الذي يؤدي إلى نتائج إيجابية.

وظائف علم الإدارة

تقدم وظائف علم الإدارة الخمس للمدراء الصورة الشاملة عن النشاطات التي ينبغي عليهم تنفيذها وهي:

  1. التخطيط الإداري: عملية اختيار الأهداف المناسبة ثم تحديد الاستراتيجيات التي يجب استخدامها، والإجراءات التي يجب اتخاذها، والموارد اللازمة لتحقيق هذه الأهداف.
  2. التنظيم الإداري: تحديد خطوط السلطة والمسؤولية للموظفين، وتنسيق عمليات الشركة بين مختلف أقسامها والتعاون في تحقيق الأهداف التنظيمية.
  3. التوظيف الإداري: تتضمن تخطيط الموارد البشرية، وتحديد الاحتياجات وطرق استقطاب الموظفين وتعيينهم، بالإضافة إلى تدريب الموظفين الحاليين وتقييمهم.
  4. التوجيه الإداري: إلهام الموظفين وتحفيزهم من خلال التأثير ومهارات التواصل الفعال لتحقيق أهداف الشركة.
  5. الرقابة الإدارية: متابعة تنفيذ كافة الخطوات الإدارية السابقة لتقييم الأداء الفعلي للشركة ومدى نجاحها في تحقيق أهدافها، ورصد ومعالجة أي تقصير.

 اقرأ أيضاً: