رأسمالية أصحاب المصلحة Stakeholder Capitalism

ما مفهوم رأسمالية أصحاب المصلحة؟

رأسمالية أصحاب المصلحة (Stakeholder Capitalism): طُرحت فكرة رأسمالية أصحاب المصلحة بدايةً في كتاب “المؤسسة الحديثة والملكية الخاصة” (The Modern Corporation and Private Property) الصادر عام 1932 للباحثين في الاقتصاد “أدولف بيرلي” (Adolf A. Berle) وغاردينر مينز” (Gardiner C. Means)، وشاعت بين الأعوام 1945 و1950؛ نظراً إلى إدراك حقيقة أن نهوض الفرد أو الشركة يعتمد بالدرجة الأولى على إشراك الاقتصاد والمجتمع بأسره.

تعد رأسمالية أصحاب المصلحة نهجاً في الرأسمالية تسعى الشركات بموجبه إلى خلق القيمة على المدى الطويل، دون اقتصارها على أمثلة الأرباح قصيرة المدى للمساهمين وحسب، بل من خلال مراعاة حاجات جميع أصحاب المصلحة؛ بما في ذلك الشركات، والمساهمين، وجهات الإقراض، والعملاء، والموردين، والموظفين، والدولة والمجتمع، والاقتصاد.

أفضل الممارسات في تطبيق رأسمالية أصحاب المصلحة

يمكن للحكومات إنفاذ نهج رأسمالية أصحاب المصلحة في القوانين واللوائح التنظيمية، مثلما يمكن للقادة وأصحاب العمل تبنيه في شركاتهم عبر السعي لتلبية حاجات العملاء على المدى الطويل وتقديم أفضل خدمة لهم، والاستثمار في مستقبل الموظفين واحترامهم ودفع أجور عادلة لهم، والاستثمار في المجتمعات المحلية، والحرص على عدم اتباع أي ممارسات تضر بالبيئة، وضمان السلامة والصحة المهنية في مكان العمل، والالتزام الضريبي، وغير ذلك. 

اقرأ أيضاً: