جيل زيلينيال Zillennials

2 دقيقة

من هم جيل زيلينيال؟

جيل زيلينيال (Zillennials): يسميه الخبراء أيضاً جيل زينيال (GenZennials) أو مينيونز (MinionZ) أو جيل السناب شات (Snapchat Generation)، وهو الجيل المولود بين عامي 1990 و2000.

وُلِد هذا الجيل في السنوات الثلاث الأخيرة من جيل الألفية والسنوات الثلاث الأولى من جيل زد، ويكتسب خصائص كلا الجيلين. لذلك جمعت التسمية بين كلمتي جيل زد (Generation Z) وجيل الألفية (Millennial).

وقد أدى تجاور أفراد جيل زينيال بين أفراد جيلي زد والألفية ومحدودية أعمارهم إلى وصفهم بأنهم "جيل صغير"، ويمثّلون أبناء جيل طفرة المواليد الأصغر سناً والجيل العاشر.

 نشأة جيل زينيال

تأثرت نشأة جيل زينيال بالعديد من الأحداث مثل هجمات 11 سبتمبر/أيلول، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016، وجائحة كوفيد 19 والاحتجاجات على مقتل جورج فلويد 2020-2021.

شهد جيل زينيال فترة ما قبل ازدهار التكنولوجيا الشخصية في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وفي الوقت نفسه نشأ جنباً إلى جنب مع تقنيات مثل الآيبود والهواتف الذكية الأولى، فهو الجيل الذي لا يقدم الكثير من المحتوى على منصة تيك توك مثل جيل زد، ولم يكن موجوداً على موقع ماي سبيس مثل جيل الألفية.

 سمات جيل زينيال

تستفيد الشركات من معرفة سمات أفراد جيل زينيال في كيفية ضمهم إلى فريق العمل والاستفادة من إمكاناتهم وقدراتهم، وإنشاء استراتيجيات تسويقية تتوافق مع توقعاتهم وسماتهم، التي تتمثل في الآتي:

  • يتمتع أفراد جيل زينيال بولاء أعلى للعلامة التجارية وحساسية أقل للسعر مقارنة بأفراد جيل الألفية، ما يخلق لديهم أنماط شراء أكثر استقراراً.
  • يجمع جيل زينيال بين أخلاقيات العمل الخاصة بجيل الألفية والاهتمام الذي يبديه الجيل زد بالتوازن بين الحياة والعمل والحصول على الدعم والمزايا التقليدية مثل التأمين على الحياة والخطط الصحية.
  • يؤمن أبناء جيل زينيال بالمسؤولية الاجتماعية والبيئية ويبحثون عن الشركات التي لديها موقف واضح بشأن قضايا البيئة، وتنفّذ مبادرات التنوع والمساواة والشمول.
  • إن التنوع والاستقلال هما السمتان اللتان تميزان جيل زينيال عن الأجيال الأخرى.

 أهمية جيل زينيال للشركات

تأتي أهمية جيل زينيال للشركات من قدرته على سد الفجوات بين الأجيال، إذ غالباً ما يكون جيل الألفية متسرعاً، في حين يعطي جيل زد الأولوية للحدود بين الحياة الشخصية والحياة المهنية والحفاظ على الصحة النفسية ، لكن بمقدور جيل زينيال الاستفادة من هاتين السمتين في تقديم رؤى فريدة حول الأدوار القيادية.

قد يوفر أبناء جيل زينيال الظروف المثالية لتغيير ثقافة الشركة، فهم يقدّرون الممارسات الحالية مثل جيل الألفية، ولكن لديهم أيضاً القدرة على إحداث التغيير مثل جيل زد، الأمر الذي سيجبر الشركات على الاهتمام أكثر بالمساهمة في حل أزمة المناخ، ووضع المساواة والشمول على رأس الأولويات.

كيف تجذب الشركات أبناء جيل زينيال؟

يمكن أن يعاني جيل زينيال التشتت بين قيم العمل الخاصة بكل من جيل الألفية وجيل زد، فيجد نفسه عالقاً بين ثقافة العمل لثماني ساعات يومياً، أو الاستياء من ضغط العمل لساعات إضافية، وبين الشعور بعدم الرضا عن الذات والإنجاز الشخصي.

وأفضل طريقة تجذب بها الشركات الباحثين عن عمل من أفراد جيل زينيال هي الاستفادة من شعورهم بالإنجاز وتحقيق الذات، وتسليط الضوء على كيفية تلبية احتياجاتهم، واطلاعهم على ثقافة الشركة ومزاياها وكيفية دعمها للقضايا الاجتماعية، حتى إن لم يكن لدى الشركة أي خطوات حالية، فيمكنها عرض موقفها وخططها المستقبلية لمعالجة مثل هذه القضايا التي تهم الجيل الصغير.

اقرأ أيضاً:

المحتوى محمي