شارك
الرئيسية
1 دقيقةما معنى تجنب الصراع؟
تجنب الصراع (Conflict Avoidance): مصطلح يشير إلى أحد الأساليب المتبعة في إدارة الصراعات، وينطوي على تعمد أحد أطراف الصراع اتباع سلوك يساعده على تحاشي التعامل مع الصراعات والهروب منها.
كيف يمكن تجنب الصراع؟
يتضمن تجنب الصراع العديد من السلوكيات على سبيل المثال التصرف بطريقة غير حازمة، وعدم التعاون، وتجنب مناقشة المشكلة مع أطراف الصراع، أو الانسحاب ببساطة من موقف يشكل تهديداً. هذا الأسلوب مناسب عندما يكون من الآمن تأجيل التعامل مع الموقف أو إذا لم يكن هناك الكثثير من القلق بشأن النتيجة.
تجنب الصراع في مكان العمل
يعد تجنب الصراع من الظواهر التي يمكن أن تحدث في أماكن العمل على سبيل المثال؛ قد تلجأ إحدى الشركات إلى تجنب إقالة أحد الموظفين تجنباً للدخول في نقاشات، ولكن تلجأ إلى سلوكيات تحط من مكانته في العمل حتى تدفعه للتقدم باستقالته دون الخوض بنقاشات قد تكون صعبة.
أسباب تجنب الصراع
بصفة عامة؛ يحاول الكثير من الأشخاص تجنب الصراعات لأنها تضعهم في وضع غير مريح وأحياناً يكون منشأ هذه الرغبة في تجنب هذه المواقف هو حياة الطفولة غير المريحة التي كان فيها الطفل مضطراً إلى مراعاة الآخرين بصورة مفرطة وكان يتعرض للانتقاد المستمر.
مقالات قد تهمك:
- هل تميل لتفادي الصراعات في العمل؟ إليك كيفية إجراء المحادثات الصعبة
- كيف تعمل مع شخص يختلق صراعات واهية؟
تقنيات أخرى لإدارة الصراعات
يوجد العديد من التقنيات التي يمكن استخدامها في إدارة الصراعات منها الآتي:
- أسلوب التعاون: مزيج من الحزم والتعاون، يحاول أولئك الذين يتعاونون العمل مع الآخرين لتحديد حل يرضي تماماً اهتمامات الجميع. في هذا الأسلوب، وهو عكس التجنب، يمكن لأطراف الصراع الحصول على ما يريدان والتقليل من المشاعر السلبية. يكون هذا الأسلوب فعالاً عندما تكون العلاقة طويلة الأمد والنتيجة مهمة.
- أسلوب المنافسة: يتسم الأشخاص الذين يتنافسون بالحزم وعدم التعاون والاستعداد لمتابعة اهتماماتهم الخاصة على حساب شخص آخر. ويعد هذا الأسلوب ملائماً عندما تكون العلاقة غير مهمة ولكن النتيجة مهمة.
- أسلوب التسوية: يهدف هذا الأسلوب إلى إيجاد حل مناسب ومقبول للطرفين المتنازعين ويرضيهما جزئياً مع الحفاظ على بعض الحزم والتعاون. وهو الأفضل للاستخدام عندما لا تكون النتيجة حاسمة وهناك إضاعة للوقت.
اقرأ أيضاً: