ما هي المواهب الرشيقة؟
المواهب الرشيقة (Agile Talent): مصطلح يُستخدم في عالم الأعمال ويشير إلى المتعاقدين والمستشارين المستقلين أصحاب المهام المتعددة المؤقتة وغيرهم من الخبراء الخارجيين المطلوبين لخبراتهم الخاصة.
صاغ مصطلح "المواهب الرشيقة" المستثمر ومؤسس "تعاونية المواهب المرنة"، جون يونغر، والمؤسس المشارك لشركة “آر بي إل غروب”، نورم سمولوود، في كتاب "الموهبة الرشيقة" (Agile Talent) الذي نُشر عام 2016.
أهمية المواهب الرشيقة
تكتسب المواهب الرشيقة أهميتها من أنها تتيح للمؤسسات التعامل مع الحالات التي تحتاج فيها إلى موظفين أصحاب خبرة تُمكنهم مساعدتها على تنفيذ المشروعات والمهام المهمة التي تحتاج إلى كفاءة محددة.
كيفية اكتساب المواهب الرشيقة
بحسب مقال "كيف تجعل شركتك مركز جذب لأفضل الموظفين المستقلين؟" المنشور في هارفارد بزنس ريفيو؛ توجد 4 خطوات تساعد المؤسسات على اكتساب المواهب الرشيقة تتمثل في الآتي:
- الوضوح في تجديد المؤسسة للأسلوب الذي تتبعه في توظيف أصحاب المواهب الخارجيين.
- الأخذ بعين الاعتبار وجهات نظر الأطراف الخارجية الرئيسة بشأن مَواطن القوة في أداء المؤسسة واحتياجات التغيير.
- وضع المؤسسات خطة للتحسين في ضوء آراء الأطراف الخارجية.
- التواصل الجيد مع المواهب الرشيقة من أجل إنشاء سمعة جيدة للمؤسسة.
إدارة المواهب الرشيقة
يقدم مقال "إدارة المواهب تحت الطلب" المنشور في هارفارد بزنس ريفيو، 7 خطوات تساعد المؤسسات على إدارة المواهب الرشيقة؛ وهي الآتي:
- تركيز قادة الشركات على تشكيل شبكة علاقات تتضمن أصحاب المواهب.
- توضيح الأهداف بهدف جعل العمل ينطلق بسرعة وقوة. على سبيل المثال؛ وضع أهداف واضحة.
- إدارة الشركات لسياساتها الداخلية؛ إذ إن عملية جذب المواهب الرشيقة قد تدفع المؤسسات التقليدية إلى خلق سياسات داخلية جديدة.
- التعامل مع أصحاب المواهب بوصفهم شركاء وليس مجرد زبائن.
- توفير فرص التدريب والتطوير للمواهب الخارجية.
- عدم التركيز فقط على المواهب الخارجية، والانتباه إلى ملاحظات الموظفين الذين تمسهم أي قرارات خاصة بالمواهب الرشيقة مثل أي تغيير في السياسات الداخلية.
- إرساء نظام عمل يركز على خلق الفرص للمواهب الرشيقة ولا تسبب الخلافات.
اقرأ أيضاً: