الكفاءة الثقافية Cultural Competence

1 دقيقة

ما معنى الكفاءة الثقافية؟

الكفاءة الثقافية (Cultural Competence): مصطلح يشير إلى القدرة على الانفتاح على الثقافات الأخرى وفهمها وتقبّل ما تتضمنه من اختلافات إضافة إلى إمكانية التعاون معها للوصول إلى الأهداف الموضوعة، ويطبق هذا المصطلح في عالم الأعمال على الموظفين أو على المؤسسات وبالنسبة للمؤسسات فإن الكفاءة الثقافية تساعد على خلق ميزة تنافسية داخلية يصعب تقليدها.

طور الباحثون في مجال الصحة العقلية تيري إل كروس وباربرا جيه بازرون وكارل دبليو دينيس ومارياسا آر إيزاكس مصطلح الكفاءة الثقافية في ورقة بحثية عام 1989، تحمل عنوان "نحو نظام رعاية ذي كفاءة ثقافية" (Towards a Culturally Competent System of Care)، التي على الرغم من أنها ركزت على عدم عدالة الرعاية التي يتلقاها الأطفال في مؤسسات الرعاية الصحية بسبب الاختلافات الثقافية فإنها لفتت النظر إلى الاهتمام بالكفاءة الثقافية على مستوى مقدمي الرعاية الصحية من مؤسسات أو منظمات حكومية.

ما هي العناصر الأربعة للكفاءة الثقافية؟

تتكون الكفاءة الثقافية من 4 عناصر هي الآتي:

  • المصالح الثقافية: تشير إلى الأشخاص المهتمين بجوانب معينة من ثقافات غير ثقافاتهم.
  • الوعي الثقافي: يرتبط ارتباطاً أساسياً بمستوى فهم الاختلافات بين الجنسيات والثقافات.
  • التفهّم الثقافي: تعزيز الوعي بالثقافة في محاولة لفهمها بهدف تطوير علاقات بين الثقافات والاستفادة من قوة تلك العلاقات.
  • الذكاء الثقافي: يستند إلى البحث المشهور عالمياً الذي أجراه الراحل غيرت هوفستيد، عند التفكير في خيارات دخول أسواق جديدة في حالات توسيع المصالح والعمليات التجارية لتشمل بلداً (مضيفاً) آخر. وهو يشير إلى قدرة الفرد على التعاون بنجاح مع أشخاص ذوي خلفيات ثقافية متنوعة لتلبية الاهتمامات والتوقعات المشتركة التي تتطلّبها مؤسسة عالمية.

كيفية ترسيخ الكفاءة الثقافية في المؤسسات؟

بحسب مقال "الكفاءة الثقافية: ميزة استراتيجية جوهرية" المنشور في هارفارد بزنس ريفيو، يبدأ ترسيخ الكفاءة الثقافية بإجراء تقييم على تصميم المؤسسات من الناحية الهيكلية بهدف إعادة تصميم النهج الذي تتبعه في توجيه السلوكيات المرتبطة بأداء وظائفها وأعمالها وعملياتها. ويجب أن يتحول التركيز من تخصيص الموارد إلى النتائج المقاسة من خلال مصفوفة قياس مؤشر الكفاءة الثقافية.

اقرأ أيضاً:

المحتوى محمي