التواصل وجهاً لوجه Face-to-Face Communication

1 دقيقة

ما هو التواصل وجهاً لوجه؟

التواصل وجهاً لوجه (Face-to-Face Communication): يسمى أيضاً "التواصل الشخصي" (Personal Communication)، أو "التفاعل وجهاً لوجه" (Face-to-Face Interaction)، وهو مصطلح يُستخدم لوصف التفاعلات التي تكون دون وسيط بين طرفي التواصل مع حضورهم في ذات الزمان والمكان.

إيجابيات التواصل وجهاً لوجه وسلبياته

يحقق التواصل وجهاً لوجه مجموعة من الإيجابيات التي يمكن تقسيمها على عدة جوانب وهي:

  • عمق العلاقات: يساعد التواصل وجهاً لوجه على بناء علاقات عميقة تتسم بالثقة بين أطراف التواصل لأنه يمكّن من ملاحظة لغة الجسد التواصل وتعبيرات الوجوه والعواطف.
  • القدرة على الإقناع: إذ يمنح التواصل وجهاً لوجه طرفي التواصل قدرة أكبر على إقناع بعضهما وذلك بفضل القدرة على ملاحظة تعابير الوجه والإيماءات التي تدل على الحاجة لاتخاذ إجراء معين في الحوار مثلاً التوقف عن الكلام لبرهة أو الانتقال إلى موضوع أخر أو غير ذلك.
  • سرعة النتائج: إذ يعطي التواصل وجهاً لوجه نتائج سريعة على عكس أنواع التواصل الأخرى مثل التواصل الكتابي والذي يحتاج إلى انتظار قراءة المتلقي للرسالة وتحضير رد عليها.
  • تتبع جودة عملية التواصل: يُظهر التواصل وجهاً لوجه مدى انخراط أطراف التواصل في عملية التواصل على عكس أنواع التواصل الأخرى مثل التواصل الهاتفي أو التواصل الافتراضي الذي يمكن أن يعاني مشتتات تمنع من التركيز في عملية التواصل.

الفرق بين التواصل وجهاً لوجه والتواصل الإلكتروني

على الرغم من أن الهدف من التواصل وجهاً لوجه والتواصل الإلكتروني متشابه، فإنهما يختلفان عن بعضهما في الآتي:

  • الوسيط: يعتمد التواصل الإلكتروني على وجود وسيط يتمثل في الأداء التكنولوجية سواء كانت تعتمد على أنظمة سلكية؛ مثل الهاتف أو التلفاز أو غير ذلك، أو تعتمد على موجات الراديو أو الموجات الكهرومغناطيسية أو غير ذلك.
  • عملية التواصل: تتضمن عملية التواصل وجهاً لوجه بالإضافة إلى طرفي عملية التواصل الصوت أو النص المكتوب أو الصور أو أي نوع آخر من البيانات؛ في حين يكون التواصل وجهاً لوجه متضمناً ملاحظة إيماءات طرفي التواصل وحركة أجسادهم وغير ذلك من التفاصيل.

اقرأ أيضاً: