التواصل الكتابي Written Communication

1 دقيقة

 ما هو التواصل الكتابي؟

التواصل الكتابي (Written Communication): مصطلح يُستخدم لوصف أحد أنواع التواصل الذي يعتمد على الكلمات المكتوبة أو الصور أو الرسومات. ويرجع تاريخ التواصل الكتابي إلى عهد السومريين الذين استخدموا الرموز عام 3500 قبل الميلاد، ثم تزايد الاهتمام بالتواصل الكتابي مع تطور المطابع واختراع  غولدسميث يوهان غوتنبرغ المطبعة في ألمانيا في منتصف القرن الخامس عشر.

عناصر التواصل الكتابي

بصفة عامة، يمكن تقسيم التواصل الكتابي إلى 3 عناصر هي:

  • المحتوى المكتوب ضمن الرسالة.
  • أسلوب الكتابة الذي يُستخدم في عملية التواصل.
  • هيكل المحتوى المكتوب.

وإضافة إلى عناصر التواصل الكتابي التي تميزه عن باقي أنواع التواصل، توجد عدة عناصر تشكل عملية التواصل وتتمثل في الآتي:

  • المرسِل: هو الشخص الذي يحاول توصيل رسالة.
  • المتلقي: هو مستلم الرسالة.
  • الرسالة: هي المعلومات أو الأفكار التي يعمل المرسِل على إيصالها إلى المتلقي.
  • القناة: هي وسيلة نقل الرسالة من المرسِل إلى المتلقي.
  • ردود الفعل أو التعليقات: هي عملية تحديد إذا ما استُلمَت الرسالة على نحو صحيح.
  • التداخل: أي الضوضاء التي يمكن أن تحدث خلال عملية التواصل؛ والتي قد تأتي من مصادر داخلية (مثل الأفكار، والعواطف) أو خارجية (مثل أجهزة راديو، أو المحادثات الأخرى).
  • السياق: طريقة أخرى لأخذ البيئة بعين الاعتبار، على نحو: ما هي العوامل الثقافية التي تجب مراعاتها؟

مزايا التواصل الكتابي وعيوبه

يوفر التواصل الكتابي العديد من المزايا؛ ومنها الآتي:

  • يوفر التواصل الكتابي لطرفي عملية التواصل مرجعاً موثقاً لما تبادلاه خلال عملية التواصل من معلومات.
  • يعد التواصل الكتابي من وسائل التواصل التي تتيح لطرفي عملية التواصل التأني والتفكير بأسلوب التواصل الذي سيستخدمانه.
  • يتيح التواصل الكتابي التحكم بوقت إرسال الرسالة وحتى وقت تلقيها؛ ما يساعد المتلقي على أن يضمن أنه جاهز لتلقي الرسالة وفهم معانيها.

وعلى الرغم من مزايا التواصل الكتابي، فإنه يعاني بعض العيوب؛ ومنها الآتي:

  • قد يستغرق بعض الوقت؛ ما يجعله غير مناسب للحالات التي تتطلب سرعة.
  • يعد هذا النوع من التواصل حساساً بعض الشيء؛ إذ إنه في حال ارتكاب أي خطأ يصعب التعديل أو التغيير في محتوى الرسالة.

اقرأ أيضاً: