التفكير التصميمي (Design Thinking): منهجية تصف الطيف الكامل لأنشطة الابتكار مع أخلاقيات تصميم تتمحور حول العميل، إذ يعدّ نظاماً يستخدم حسّ المصمم وأساليبه لمطابقة حاجات العملاء مع ما هو ممكن تكنولوجياً، وكيفية تحويل استراتيجية أعمال إلى قيمة للعملاء وفرصة في السوق.
أول من استخدم المصطلح بمعناه الحالي هو الباحث "رولف فيست" (Rolf Faste) من جامعة ستانفورد في ثمانينيات القرن الماضي.
يقوم التفكير التصميمي على فهم دقيق وملاحظة مباشرة لما يريده العملاء ويحتاجونه في حياتهم، وما يحبونه أو يكرهونه حيال الطريقة التي يتم بها تصنيع منتجات معينة وتعبئتها وتسويقها وبيعها ودعمها.
يُستخدم التفكير التصميمي على نحو رئيسي بهدف تلبية متطلبات العملاء بفعالية، ومعالجة المشاكل الغامضة والصعبة، إذ يمنح الأفراد الحرية في إلقاء نظرة على المشكلات من عدة زوايا، ويدفعهم لخلق حلول مبتكرة، ويساعد الشركات على العمل بسرعة أكبر وكفاءة أعلى.
تتألف عملية التفكير التصميمي من خمس مراحل أساسية وهي:
تعدّ مهارات حل المشكلات والتفكير النقدي والإبداع والقيادة والتعاون والتواصل هي العناصر الأساسية لأي مشروع تفكير تصميمي ناجح، ومن أهم القدرات التي تؤدي إلى إتقان التفكير التصميمي نذكر:
اقرأ أيضاً: