التسكع السيبراني Cyberloafing

1 دقيقة

ما معنى التسكع السيبراني؟

التسكع السيبراني (Cyberloafing): يسمى أيضاً بالإنكليزية (Cyberslacking)، وهو مصطلح يشير إلى ظاهرة تنتشر في بيئات العمل حيث يتصفح الموظفون الإنترنت للإيحاء بأنهم منهمكون في العمل خلال ساعات الدوام الرسمية، لكنهم في الحقيقة يتصفحون الإنترنت بهدف التسلية أو لأهداف شخصية لا تخدم العمل الذي يقومون به.

صاغ هذا المصطلح الأستاذة في قسم الإدارة والتنظيم بجامعة سنغافورة الوطنية فيفيان ليم (Vivien Lim)، في دراسة بحثية أجرتها عام 2002، وحددته على أنه أحد أنواع السلوكيات الملتوية في مكان العمل.

اشتق هذا المصطلح من مصطلح (Goldbricking)، الذي يشير إلى محاولة الموظفين أن يبدو مشغولين ومجدّين في عملهم لكنهم يؤدون مهام وأعمالاً لا قيمة لها أو أقل مما يستطيعون، وبذلك يكونون كمن يطلي سبيكة معدن بالذهب حتى تبدو ذات قيمة. 

أسباب التسكع السيبراني

تتنوع الأسباب التي تدفع الموظفين لاتّباع التسكع السيبراني، ومنها الآتي:

  • يستخدم بعض الموظفين التسكع السيبراني كأداة للتأقلم مع التوتر الناجم عن العمل لذا فإن تصفح الإنترنت يساعدهم في الابتعاد قليلاً عن ضغوط العمل.
  • شعور الموظفين بعدم العدالة في توزيع المهام أو الدخل على الموظفين وبالتالي يلجؤون إلى التسكع السيبراني كوسيلة للتعامل مع مشاعرهم.
  • قد يكون الملل أحد المسببات في ميل الموظفين إلى التسكع السيبراني أيضاً.

انتقاد التسكع السيبراني

يرى البعض أنه من الصعب تحديد متى يكون الموظف متسكعاً إذ إنه من الممكن ألا يكون لديه عمل فعلاً في الوقت الذي يتصفح فيه الإنترنت، وبالتالي هو لا يتهرب من العمل ومن الممكن أنه ينتظر شيئاً ما يصله حتى يعمل أو فريقاً لينهي مهمة ما.

ومن جهة أخرى، يرى البعض أنه من الممكن أن يستخدم الموظفون وسائل التواصل الاجتماعي أو الإنترنت من أجل الاسترخاء لبضع دقائق والابتعاد عن العمل وتحقيق حالة من الانفصال الذهني حتى يتمكنوا من العودة إلى العمل بنشاط أكثر.

اقرأ أيضاً:

المحتوى محمي