ما هي الترقية الصامتة؟
الترقية الصامتة (Quiet Promotion): مصطلح حديث في سوق العمل؛ ويسميه الباحثون أيضاً عقوبة الأداء (Performance Punishment)، ويشير إلى ظاهرة منح الموظف المزيد من المسؤوليات بما يتجاوز مسماه الوظيفي دون منحه الترقية أو زيادة في الأجر أو أي نوع من أنواع التعويض.
سمات الترقية الصامتة
تتمتع الترقية الصامتة بمجموعة من السمات منها الآتي:
- يتعرض لها أصحاب الأداء العالي.
- تتضمن مسؤوليات وظيفية خارج المسمى الوظيفي المتفق عليه.
- يشعر الموظف بأنه عالق في أداء المزيد والمزيد من المهام.
- لا يحصل الموظف على أي مبلغ إضافي مقابل المهام.
- يهدف الموظف ذو الإمكانات العالية من قبول المهام الإضافية إلى الحصول على المزيد من التقدير.
فهم الترقية الصامتة
تحدث الترقية الصامتة حين يجد بعض القادة قصوراً في أداء أحد الموظفين الذي قد يسبب تراجعاً في إنتاجية الشركة أو تسليم مشروع ما، ولأن القادة بحاجة إلى أن يحافظوا على سير العمل ينقلون هذه المهام إلى موظفين آخرين يعلمون أنهم يتمتعون بإمكانات عالية.
وتكمن المشكلة في أن هذه المهام لا تتوقف عند حد معين وكلما أبدى الموظف قدرته على تحمل المزيد من المهام استمرت القيادة في منحه مهام جديدة، بما يؤول إلى محاصرة الموظف بمجموعة من المهام التي تضغط عليه وتحول دون تحقيقه تطوراً مهنياً حقيقياً.
سلبيات الترقية الصامتة
تترك الترقية الصامتة العديد من الآثار السلبية على الموظفين الذين يتعرضون لها، ومن هذه الآثار الشعور بالإحباط والتوتر والضغط والاستياء وانتشار ثقافة سامة في مكان العمل، وتراجع الروح المعنوية.
حلول لمعالجة مشكلة الترقية الصامتة
هناك العديد من الحلول للتعامل مع الترقية الصامتة منها ما يستهدف القادة ومنها الموظفين ذوي الكفاءات العالية ومنها الآتي:
- العمل على تحسين أداء الموظفين المنخفضي الأداء من خلال منحهم الفرصة للتجربة وأداء المهام ورفع مستوى أدائهم بما يخفف ضغط المهام عن الموظفين أصحاب الكفاءات العالية.
- بالنسبة للموظفين أصحاب الأداء العالي يتمثل الحل في وضع الحدود الواضحة سواء كان عبر الانتقال إلى وظيفة ضمن الشركة يتم وضع حدود واضحة فيها أو الانتقال إلى شركة أخرى.
اقرأ أيضاً: