التخطيط التشغيلي (Operational Planning): يشير إلى العملية التي تحدد مسبقاً الأنشطة اليومية للعمل وتدعم التخطيط الاستراتيجي لبلوغ الأهداف التنظيمية، ويحدد التخطيط التشغيلي المهام الفردية التي ينبغي إنجازها في الوقت المحدد باستخدام الموارد المتاحة، ويستغرق فترة زمنية تقارب العام يستمدها من التخطيط التكتيكي، كما يتميز بسهولة تكييفه وتعديله تبعاً لتغير الظروف.
تتولى الإدارة الوسطى التخطيط التشغيلي من خلال تخطيط الأنشطة والعمليات المنتظمة على المدى القصير، ويتم بموجب هذه العملية التخطيط لأقسام ووحدات ومراكز الشركة بشكل منفصل يتسق مع التخطيط الاستراتيجي لبلوغ رؤية الشركة.
تتمثل أهمية التخطيط التشغيلي في تحديد الأهداف وبلوغ النتائج المتوخاة وتطبيق الأنشطة على النحو المقرر، والحفاظ على جودة المعايير وقياس الأداء في الشركة.
يجب أن تحتوي الخطة التشغيلية على أهداف واضحة المعالم، أي أن تكون الأهداف محددة، وقابلة للقياس، وواقعية، وفي الوقت المناسب. كما ينبغي وجود هدف تشغيلي مختلف لكل قسم، وفي الوقت نفسه يجب أن يساعد هذا الهدف في تحقيق الهدف العام للشركة، إذ يجب أن تتضمن الخطة التشغيلية عناصر العمل والمعالم التي يحتاج كل فريق أو قسم إلى إكمالها من أجل تنفيذ الخطة الإستراتيجية للشركة.
يمر التخطيط التشغيلي في أي شركة بعدد من المراحل الرئيسية وهي:
يُعنى التخطيط التشغيلي بما يلي:
توجد فروقات عدة بين كل من التخطيط الاستراتيجي والتشغيلي، من أبرزها المدة الزمنية حيث يكون التخطيط الاستراتيجي لمدة زمنية بين ثلاث وخمس سنوات أما التخطيط التشغيلي يكون على المدى القصير مثل السنة الواحدة، وفرق آخر هو التقييم الدوري حيث يكون سنوياً للتخطيط الاستراتيجي وشهرياً في التخطيط التشغيلي. يكون الهدف من التخطيط الاستراتيجي هو تحديد رؤية الشركة طويلة المدى وكيف ينغي على الأقسام العمل معاً لتحقيقها، في حين ينطبق الهدف من التخطيط التشغيلي على أقسام محددة، وليس الشركة ككل.
اقرأ أيضاً: