البطالة المقنّعة (Underemployment): يُقصد بالبطالة المقنّعة الحالة التي تشغّل فيها الدوائر الحكومية (في البلدان النامية عادة) فائضاً من الموظفين ممن يتسمون بضعف الأداء والإنتاجية وعدم بذل الجهد المطلوب لإنجاز العمل على الرغم من الالتزام بدفع رواتبهم، كما تشير إلى حالة اضطرار الأفراد ممن يتمتعون بمهارات وخبرات عالية إلى العمل في وظائف تتطلب مهارات بسيطة لا تتناسب مع كفاءاتهم، وعليه تشكّل البطالة المقنّعة عبئاً على الاقتصاد وهدراً للجهود البشرية والمالية على حد سواء.
تُعزى البطالة المقنّعة لعدد من الأسباب أبرزها التعداد السكاني الضخم، وضعف الأداء الاقتصادي، وغياب الرؤى الاستراتيجية والتخطيطية، وفشل الحكومات في خلق فرص عمل ملائمة، وتلافي ذلك بحشد القوى العاملة في القطاعات الحكومية وخلق مسميات وظيفية ومناصب إدارية لا طائل منها، إضافة إلى الفساد الإداري وانتشار المحسوبية.
يوجد نوعان أساسيان من البطالة المقنّعة وهما:
يمكن العمل على حل مشكلة البطالة المقنّعة من خلال اجراءات عدة من أبرزها:
تعني البطالة عدم قدرة الأيدي العاملة على إيجاد فرص عمل، بينما تعني البطالة المقنّعة غياب الإنتاجية رغم فائض الأيدي العاملة.
اقرأ أيضاً: