الاستيراد (Import): العملية التي يتم بموجبها اقتناء بلد ما لبضائع من بلد آخر بغرض الاستفادة منها أو بيعها داخل حدود البلد الذي استقبل هذه البضائع، وتُسمى هذه البضائع أو المنتجات بالواردات، وتعد عملية الاستيراد أساساً للتجارة الدولية.
ترتبط الواردات اقتصادياً بشكل وثيق مع الصادرات، فإذا تجاوزت قيمة الواردات في دولة ما قيمة صادراتها، عندها يعتبر الميزان التجاري لهذه الدولة خاسراً، ولديها عجز تجاري.
إن استمرار اعتماد الدول على الواردات يؤدي لانخفاض الطلب على المنتجات المحلية، مما يؤدي لعرقلة النمو الاقتصادي؛ وتختلف نوعية المنتجات والخدمات التي تستوردها الدول، حيث أن أغلبها تستورد السلع والخدمات التي لا يمكنها إنتاجها محلياً بجودة عالية، أو تكون تكلفة إنتاجها محلياً مرتفعة، كما تُستورد المواد الخام والسلع غير المتوفرة ضمن حدودها، فمثلاً الكثير من الدول تستورد النفط لأنها لا تستطيع إنتاجه محلياً، أو أن إنتاجها لا يكفي لتلبية الطلب المحلي.
حسب تقرير صادر عن "منظمة التجارة العالمية" عام 2017، تصدرت الولايات المتحدة الأميركية قائمة الدول المستوردة للبضائع الأجنبية، حيث بلغت قيمة وارداتها لنفس العام 2.409 مليار دولار أميركي، بينما جاءت الصين في المرتبة الثانية عالمياً بقيمة واردات بلغ 1.842 مليار دولار، وبعدها تأتي ألمانيا في المرتبة الثالثة بإجمالي واردات بلغ 1.167 مليار دولار. أما عربياً فجاءت الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الأولى حيث بلغت وارداتها 2.68 مليار دولار، وتلتها المملكة العربية السعودية بحجم واردات بلغ1.31 مليار دولار.
اقرأ أيضاً: