ما هي الاستقالة السريعة؟
الاستقالة السريعة (Quick Quitting): مصطلح مستخدم في عالم الأعمال لوصف ميل الموظفين إلى الاستقالة من وظائفهم قبل مضي عام من العمل فيها بدلاً من الانتظار لمضي فترة أطول.
على الرغم من أن الاستقالة السريعة ليست جديدة في سوق العمل فإن مستوياتها زادت في عام 2022، خاصة قطاعات التكنولوجيا والخدمات المالية والإعلام والترفيه.
أسباب تدفع للاستقالة السريعة
يوجد العديد من الأسباب التي تدفع الموظفين إلى الميل إلى الاستقالة السريعة من العمل عوضاً عن البقاء فيه فترة زمنية طويلة ومنها الآتي:
- انخفاض المرونة في الشركة وإلزام الموظفين بالعمل من المكتب.
- التعرض للضغط بسبب الأوضاع الاقتصادية، وفي بعض الحالات لا تقدم الشركات الدعم للموظفين للتعامل معها، مثلاً عدم تقديم الشركة تعويضات تساعد الموظف على التعامل مع التضخم وما يفرضه من زيادة في المصاريف والحاجة إلى دخل أعلى.
- زيادة اهتمام العاملين بصحتهم النفسية ومدى توافق مكان العمل مع رغبتهم سواء بالنسبة لثقافة العمل أو غير ذلك من أمور تؤثر على نفسيتهم.
نصائح للتغلب على الاستقالة السريعة
يمكن للشركات التي تريد التغلب على مشكلة الاستقالة السريعة وعدم وقوعها فيها أن تأخذ بعض الإجراءات التي توصي بها بعض الأبحاث ومنها الآتي:
- يتمسك بعض قادة الشركات بفرض العودة إلى المكتب على الموظفين على الرغم من أن العديد من الدراسات قد تنصح بعكس ذلك، ويبدو أنه من الأفضل عوضاً عن فرض العودة إلى العمل الأخذ بعين الاعتبار رغبات الموظفين ومتطلبات العمل وعدم التمسك بخيار محدد لمجرد الرغبة بفرض أمر ما للاعتقاد أنه صحيح.
- إن الموظفين الراضين لا يستقيلون بسرعة من عملهم وكلما عملت الشركات على اتخاذ الإجراءات التي تعزز رضا العاملين سواء من خلال الاهتمام بالمزايا والتعويضات وغيرها من التحسينات فإن ذلك سيخفف من رغبة الموظفين في الاستقالة بسرعة.
- تدفع بيئة العمل السامة الموظفين إلى الاستقالة ويرى الموظفون أنه كلما كانت الاستقالة أبكر قبل أن تنتقل آثار هذه الثقافة إلى صحتيهم النفسية والعقلية كان ذلك أفضل.
اقرأ أيضاً: