الاتصالات التنظيمية (Organizational Communication): التفاعلات التي تحدث بين طرفين أو أكثر في البيئة التنظيمية، والتي يقوم من خلالها الموظفون بإرسال رسالة معينة أو استقبالها من أجل تحقيق هدف معين عن طريق تبادل المعلومات أو الأفكار أو الآراء أو غيرها.
تساعد الاتصالات التنظيمية في خلق قيَم وثقافة تنظيمية موحّدة داخل الشركات، فهي بمثابة الرابط الاجتماعي داخل أي شركة خاصة إذا كانت تقوم على الشفافية والثقة المتبادلة وسياسة الباب المفتوح بين الموظفين، سواء كان ذلك عن طريق قنوات اتصال واضحة أو عن طريق التواصل بين الأشخاص وجها لوجه أو المحادثات الجماعية أو التفاعل الاجتماعي بين الموظفين.
يوجد نوعان من الاتصالات التنظيمية هما:
تعتبر الاتصالات التنظيمية جزءاً لا يتجزأ من ممارسات الإدارة الفعالة في مكان العمل، إذ يمكن للاتصالات المدروسة أن تساهم في إنجاح وتقوية العلاقات الاجتماعية والمهنية وكذا ضمان نجاعة عملية اتخاذ القرارات في الشركات.
تواجه الاتصالات التنظيمية مجموعة من المعوقات منها معوقات إدارية مثل عدم وجود استراتيجية مؤسسية غير واضحة، ومعوقات نفسية، ومعوقات اجتماعية وثقافية، ومعوقات بيئية مثل تجاهل الموظفين المقاومين للتغيير ومعوقات تقنية.
يؤثر وجود اتصالات تنظيمية جيدة على كفاءة الإنتاج في الشركات بشكل عام كما ينعكس إيجاباً على تقوية العلاقات بين الموظفين وبين الموظفين وعملائهم من خلال تقليل فرص حصول سوء الفهم ويحتمل أن يقلل من المظالم والدعاوى القضائية.
كما أن الاتصالات التنظيمية الفعالة تسهم في تحقيق الرضا الوظيفي وتعزز من إدماج الموظف والالتزام الوظيفي.
يمكن للشركات تعزيز الاتصالات التنظيمية الفعالة من خلال اتباع بعض النصائح منها:
ويمكن تعزيز الاتصال بين الموظفين من خلال اتباع بعض الطرائق كما في مقال "4 طرق لتعزيز التواصل بين الزملاء عند العمل عن بُعد" المنشور في هارفارد بزنس ريفيو، هي:
اقرأ أيضاً: