الإعلان المضاد Counter Advertising

الإعلان المضاد (Counter Advertising): أو الإعلان المعاكس، يستخدم المفهوم لوصف الإعلان الذي يتخذ موقفاً مخالفاً لرسالة الإعلان الذي سبقه. يمكن استخدام هذا النوع من الإعلانات لإبداء موقف معارض بشأن موضوع مثير للجدل، أو لمواجهة الانطباع الذي قد يحدث من خلال إعلان الطرف الآخر. في الغالب يتم إجراء الإعلان المضاد في مواضيع مثيرة للجدل مثل التدخين أو ارتفاع نسبة السكر في المشروبات الغازية أو المخدرات والكحوليات. 

معظم استخدامات الإعلان المضاد ترتكز على تسخير الفنون التسويقية للحد من انتشار العادات والممارسات السيئة والإدمان الذي يؤثر على سلامة الإنسان وعافيته.

يستخدم الإعلان المضاد نفس التقنية التي تلفت انتباه العملاء في الإعلان الأصلي، لكن يتضمن بعض الاختلافات البسيطة لتصل رسالة مختلفة ومخالفة للإعلان الأصلي. ويعتبر تقنية إعلانية تهدف إلى لفت الانتباه لإدراك الرسالة الرئيسية. 

من أجل ابتكار إعلانات مضادة يسعى الخبراء إلى تحليل أسباب فاعلية الإعلان الأصلي واستخدام تقنيات مماثلة لتضمين الرسالة الرئيسية. وتعتبر الصور المرئية أداة فعالة في إنشاء إعلانات مضادة وذلك لأن الإنسان غالباً ينسى ما يسمعه أو يقرأه لكنه يتذكر جيداً ما يراه. 

تم تقديم الإعلان المضاد رسمياً لأول مرة في الولايات المتحدة الأميركية بواسطة لجنة التجارة الفيدرالية في عام 1972.