ما المقصود بالأداء الجماعي؟
الأداء الجماعي (Group Performance): مصطلح يُستخدم في عالم الأعمال ويشير إلى النتيجة التي يمكن للمجموعة الوصول إليها بفضل جهودها؛ مثل تحقيق إنجاز ما أو الوصول إلى هدف ما.
ما هي مهارات العمل الجماعي؟
تُقصد بها المهارات التي تُستخدم في أي نشاط تجتمع خلاله مجموعة من الأفراد في بيئة تنظيمية حقيقية أو افتراضية من أجل العمل على تحقيق هدف مشترك، ويشير هذا المصطلح إلى السلوك التنظيمي التعاوني الذي ينتج منه تعاون مجموعة من الموظفين على إنجاز مهمة تصب في مصلحة الشركة.
ويوجد العديد من المهارات التي تفيد في العمل الجماعي؛ منها القدرة على التواصل والتعبير عن الأفكار والمعلومات بوضوح، وتحمل مسؤولية المهام من حيث الالتزام بمواعيد التسليم وتحمل مسؤولية أي أخطاء قد تحدث، إضافةً إلى الصدق والشفافية والتعاطف مع أفراد الفريق الآخرين والقدرة على ممارسة الاستماع النشط معهم حين يطرحون أفكارهم للنقاش.
ما الهدف من العمل الجماعي؟
يهدف العمل الجماعي إلى مساعدة الأفراد على الإحساس بالانتماء وتقليل الضغوط التي يمرون بها بما يعزز قدرتهم على الانجاز وزيادة رضاهم الوظيفي.
عوامل تؤثر على الأداء الجماعي
تؤثر عدة عوامل في الأداء الجماعي؛ وتتمثل في الآتي:
- البيئة المحيطة: إذ يتأثر الأفراد العاملون ضمن مجموعة معينة ببيئة العمل التي ينتمون إليها، سواء من خلال سياسة المؤسسة التي يعملون معها أو استراتيجيتها أو غيرها من التفاصيل.
- هيكل المجموعة: ويشمل ذلك عدد أفراد المجموعة وطبيعة الأفراد الذين ينتمون إليها، سواء من حيث سلوكياتهم أو صفاتهم أو مستويات تعليمهم، إضافة إلى السلوك المقبول وغير المقبول في المجموعة والمسؤوليات التي يتحملها الأفراد والتي تشكل معاً معايير خاصة بهم.
خطوات تطور مهارات العمل الجماعي في نظام العمل عن بعد
يصعب إدراك الإشارات الاجتماعية والتفاصيل الدقيقة في التواصل والتعاون والعمل الجماعي حين يكون العمل عن بعد، ومن أجل حل هذه المشكلة، يقدم مقال "7 خطوات عملية لتطوير مهاراتك الشخصية عندما تعمل عن بعد" المنشور في هارفارد بزنس ريفيو، 7 خطوات تساعد على تطوير المهارات الشخصية تتمثل في الآتي:
- مراجعة الموظف لمهاراته الشخصية، وتحديد المهارات الشخصية التي يفتقر إليها، وتلك التي يحتاج إلى تقويتها ثم وضع خطة لتعزيز هذه المهارات.
- ابتكار قيم مشتركة مع الزملاء؛ بسبب الافتقار إلى المحادثات غير الرسمية التي تجري في أروقة المكاتب، وساعات التواصل الاجتماعي في العمل التي تهدف إلى تعزيز ترابط الفريق؛ في حين يجب أن يتفاعل الموظف مع زملائه بطريقة مدروسة واستراتيجية أكثر. على سبيل المثال؛ يمكن سؤال الزملاء عن الأوقات التي تكون فيها إنتاجيتهم في أعلى مستوى ويصلون فيها إلى حالة التدفق الذهني في العمل.
- منح الزملاء الاهتمام والإصغاء إليهم، ففي بيئة العمل الافتراضية، تُعقد اجتماعات الفريق عبر الشاشات وعلى نحو متتالٍ غالباً؛ ومن ثم عادة ما يدخل المجتمعون مباشرة في صلب الموضوع ويتقيدون بجدول الأعمال، فعلى أي حال، مخاطبة شاشة تملؤها وجوه صغيرة ليست ممتعة على الإطلاق!
- صقل قوة الملاحظة؛ إذ تساعد قراءة الإشارات غير اللفظية ولغة الجسد على التواصل بفعالية أكبر وبناء علاقات أمتن، من الوارد جداً إساءة تفسير موقف أو تعليق؛ لهذا يجب تطوير الحدس وقوة الملاحظة.
- طلب آراء الزملاء، خاصة أن الموظف الذي يعمل عن بعد يحصل على التدريب الفوري كما في التفاعلات الشخصية لذلك عليه طلب آراء فريقه ومديره استباقياً.
- إظهار الأخلاق المهنية، من خلال تحقيق نتائج ملموسة والاستجابة السريعة إلى ظروف العمل.
- ترتيب لقاءات شخصية مع الزملاء، فترتيب لقاءات شخصية مع الزملاء من وقت إلى آخر يعد استثماراً في التطور المهني، فالعمل من المنزل لا يمنح الخبرة الكافية ليسهم في تطور الفريق.
اقرأ أيضاً: