إعادة تأهيل الموارد البشريّة (Human Resources Rehabilitation): تتعلق إعادة التأهيل بالأفراد المؤهلين مسبقاً، لكن ومع مرور الزمن أصابهم ركود لعدم مسايرة المحيط وعدم الاستجابة لتغيراته، كما يتعلق بالأفراد ذوي الجمود الوظيفي أي الذين انخفض معدل احتمال ترقيتهم، فتعمل الشركة على إعادة تأهيلهم بدل تسريحهم. وهناك عدة أساليب تتبعها الشركة لإعادة تأهيل أفرادها، منها:
- استحداث وسائل جديدة لجعل وظيفة الفرد الحالية تحقق له رضا وإشباعاً أكثر، ومن ثم تقل احتمالات بقائه في مرحلة الجمود الوظيفي. ومن شأن هذه الوسائل أن تخلق نوعاً من المنافسة، وأن تربط بين أهداف الفرد والأهداف الكلية للوظيفة؛
- منح الفرد التقدير من قبل الآخرين، كإشراكه في ندوات لمناقشة الحلول لبعض المشكلات، أو إشراكه في تدريب العناصر الجديدة في العمل داخل الشركة؛
- إعادة تكليف الفرد بمهام أخرى على مستوى وظيفته، والفكرة في هذا المجال أن الشركة تقوم بعمل تغيير وظيفي منظم للفرد لمراكز في نفس المستوى، لكنها تتطلب مهارات متنوعة وخبرات مختلفة؛
- استخدام برامج للتنمية الذاتية والتطوير التي تعتمد على أسس واقعية، بدلاً من الاعتماد على البرامج المصممة لترقية الفرد إلى وظائف مستقبلية، أي إعطاء الفرد فرصة للالتحاق ببرامج التنمية التي تساعده أن يكون أفضل في وظيفته الحالية؛
- تغيير الاتجاهات الإدارية باتجاه الأفراد ذوي الجمود الوظيفي غير الفعال، فالاتجاهات السلبية للمدربين وإهمالهم لهذه الفئة من الأفراد يؤدي إلى تفاقم وزيادة حدة المشكلة، لذلك لا بد للشركة أن تهتم بهؤلاء لأنهم عادة ما يمثلون الغالبية العظمى.