إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
عندما نفكر في العوامل التي تؤثر على أدائنا في مكان العمل، فإننا نادراً ما نولي اهتماماً كبيراً للغذاء. وبالنسبة لمن يعانون الأمرّين منا لتلبية متطلبات بريدهم الإلكتروني واجتماعاتهم والالتزام بالمهل النهائية لتسليم مختلف الأعمال، فإن الطعام هو بكل بساطة كالوقود.
ولكن كما تبين فإن تشبيه الطعام بالوقود مضلل نوعاً ما. فالأغذية التي نتناولها تؤثر علينا أكثر مما ندرك.
فكل ما نأكله تقريباً يتحول داخل أجسادنا إلى سكّر. وهذا السكر بدوره هو الذي يوفر الطاقة لأدمغتنا لتظل في حالة من اليقظة. وعندما ينخفض مستوى السكر في أجسادنا، فإننا نجد صعوبة في المحافظة على تركيزنا ويبدأ انتباهنا بالتلاشي. وهذا ما يفسر السبب الذي يجعلنا نجد صعوبة في التركيز عندما تكون معدتنا فارغة.
وفيما يلي الحقيقة التي نادراً ما نأخذها في الاعتبار، وهي أن جسدنا لا يهضم كل الأطعمة التي نتناولها بالوتيرة نفسها. فبعض الأغذية مثل المعكرونة والخبز والحبوب والمشروبات الغازية، تحرر السكر الموجود فيها بسرعة، الأمر الذي يقود إلى دفق من الطاقة يليه هبوط مفاجئ. أما بعض الأطعمة الأخرى، كالوجبات الدسمة (مثل التشيزبرغر) فإنها تعطي قدراً أكثر استدامة من الطاقة،
اترك تعليق