إعلان: لا تدع حائط الدفع يفصلك عن أهم المهارات والخبرات الإدارية. استفد اليوم من الاشتراك الترحيبي بدءاً من 30 ريال/درهم (8 دولار).
فالأبحاث التي أجريها شخصياً (والتي تشمل عشرات الشركات ومئات الناس)، إضافة إلى الأبحاث التي يجريها أشخاص من قبيل عالم الأعصاب ريتشارد ديفيدسون، وفيلينور سوبرامانيان راماتشاندران، وشون آكور، تشير وبشكل متزايد، إلى الحقيقة البسيطة التالية: الأشخاص السعداء أفضل في عملهم من غيرهم. كما أن الأشخاص الذين يتفاعلون إيجابياً مع وظائفهم وزملائهم يعملون بجد أكبر وهم أذكى.
ومع ذلك، فإن هناك عدداً كبيراً ومرعباً من الأشخاص غير المتفاعلين إيجابياً مع عملهم، فوفقاً لتقرير مثير جداً لشركة "غالوب" (Gallup) عام 2013، فإن 30% فقط من القوى العاملة في أميركا متفاعلة بشكل إيجابي مع عملها. وهذا يؤكد ما رأيته أنا في عملي. فليس هناك إلا قلة من الأشخاص "الملتزمين عاطفياً وفكرياً" بمؤسساتهم. وهناك عدد لا يُستهان به من الأشخاص الذين لا يعيرون أدنى اهتمام لما يحصل حولهم في مكان العمل. وبالنسبة لهم، يوم الأربعاء ليس سوى منتصف الأسبوع الذي يقربهم أكثر من يوم الجمعة آخر يوم عمل في الأسبوع. وهناك الفئة الأخرى والتي يبلغ عددها واحداً من كل خمسة موظفين وتُعتبر
اترك تعليق